بقلم/ عماد الشاعر
في عالم يغمره الزيف ويتساقط فيه القناع المزيف، تظهر الوجوه الحقيقية بكل بشاعتها وكراهيتها، مشيرة إلى أن النفوس الكريهة لا تبتعد عن الظهور حتى لذاتها. تلك الأقنعة التي كانت تخفي الحمل الوديع يسقط معها، كاشفة لما كان يختبئ وراء تلك الأقنعة المتلألئة بوهم الفضيلة والتقوى.
🔴 الوجوه البشعة:
تخفي الأقنعة الزائفة وراءها وجوها مموهة، وتعطي انطباعًا مغلوطًا عن حسن الأخلاق والدين، لكن في الحقيقة تكشف الحوادث والتجارب الحقيقية هشاشة تلك الأقنعة، وتعري النفوس بما فيها من فساد وخبث.
🔴 الكشف عن الزيف:
لا يمكن للأقنعة الباطلة أن تستمر في إخفاء زيفها أمام المواقف الحقيقية، فإما أن تتساقط بفضح ذلك الزيف، أو تتحول إلى أدوات لإظهار الحقيقة المرة خلفها.
🔴 النضال من أجل الحقيقة:
علينا أن نكون حذرين ونقف ضد هذا الزيف، ونسعى جاهدين لكشفه، حتى لا يستطيع آخرون استخدام تلك الأقنعة لخداع الآخرين مثلما خدعونا.
في زمن الزيف والأقنعة الزائفة، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لكشف الحقيقة وراء تلك الوجوه المزيفة، وأن نحتفظ بنضالنا من أجل الصدق والأمانة، لعلنا نحقق قليلاً من النقاء والنزاهة في هذا العالم المليء بالزيف والخداع.