باريش باكتاش يتخذ إجراءات قانونية ضد الاساءة على مواقع التواصل الاجتماعي
رساله باريش باكتاش للصحافه والجمهور
كتبت د /أمل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد
في عالم التمثيل وصناعة الدراما، يواجه الفنانون تحديات عديدة، لكن الاساءة والهجوم الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر أمرًا يتجاوز الحدود. وفي ضوء ذلك، قرر باريش باكتاش، النجم الشهير الذي يجسد دور البطولة في مسلسل “زهور الدم”، اتخاذ الخطوات القانونية ضد الأشخاص الذين يقومون بالإساءة والإهانة له على منصات التواصل الاجتماعي.
🔴 التجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعي:
في الآونة الأخيرة، لم يعد مواقع التواصل الاجتماعي مجرد منصات للتواصل والترفيه، بل أصبحت أيضًا بيئة للهجوم الشخصي والإساءة للأشخاص العاملين في مجال الفن. وقد تجاوزت بعض التعليقات والمنشورات الحدود، مما دفع باريش باكتاش إلى اتخاذ هذه الخطوة القانونية.
🔴 الحق في الخصوصية والاحترام:
كما أشار باكتاش، فإن الحق في الخصوصية والاحترام هو حق أساسي لكل إنسان، بما في ذلك الشخصيات العامة. ولا يمكن لأحد تجاوز هذه الحقوق بدون تبعات قانونية.
🔴 استنكار السلوك السلبي:
تحتاج مواقع التواصل الاجتماعي إلى مزيد من الوعي والتحسين لمنع السلوك السلبي والمسيء. فالتعليقات السلبية والهجومية ليست فقط غير مقبولة، بل تشكل أيضًا انتهاكًا للقانون.
🔴 رساله باريش باكتاش
وجهه باريش باكتاش رساله من خلاله صفحته الرسمية علي الانستجرام قائلا: من باريش: للصحافة والجمهور.
حتى اليوم، فضلت الصمت تجاه جميع الكلمات والأفعال السلبية الموجهة ضد حياتي الشخصية وشخصيتي على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرًا ذلك ضرورة لمهنتي.
ومع ذلك، أرى بأسف أن هناك حاجة لتطبيق قوانين الدولة فيما يتعلق ببعض الأشخاص الذين يلوثون وسائل التواصل الاجتماعي ويواصلون أفعالهم الإجرامية بإصرار. ومع ذلك، من أجل إظهار أننا مدينون لكم، أحبائي ومؤيدي، الذين يملؤون قلوبنا بالمحبة ويجعلوننا نستمر في الابتسام، قررت استخدام كل حقوقي القانونية لتطهير وسائل التواصل الاجتماعي من البيئة الإجرامية وضمان أن أفعال الذين يرتكبون الجرائم لن تمر دون عقاب، وأنا متأكد تمامًا أن مستشاري القانون الثمينين وفريقي سيقومون بكل ما يلزم. بكل احترام ومحبة…
باريش باكتاش.
🔴 من خلال خطوته هذه، يأمل باريش باكتاش في أن يكون لها تأثير إيجابي في تحسين المشهد الرقمي وتعزيز الاحترام والتواصل السليم على الإنترنت. وبهذا، نجدد دعوتنا إلى تبني ثقافة التحلي بالاحترام وعدم التسامح مع التجاوزات الرقمية.