براءة باريش كيليتش من اتهامات غمزة أوزتشيليك: تفنيد للادعاءات بعد 18 سنة
كتبت د /أمل عبد العزيز ابراهيم
في عام 2004، وقعت واقعة هزت الوسط الفني في تركيا عندما تعرضت الممثلة غمزة أوزتشيليك للاغتصاب من قبل لاعب كرة السلة جوكهان ديميركول. كان هذا الحادث محور اهتمام الرأي العام وأثار العديد من الشائعات والاتهامات.
وازدادت تلك الشائعات عندما تم تداول معلومات تشير إلى وجود الممثل باريش كيليتش في الغرفة أثناء الحادث وتصويره للواقعة. ولكن خلال المحكمة، أكد جوكهان ديميركول بأنه كان وحيدًا في الغرفة وتم تأكيد براءة باريش كيليتش من هذه الاتهامات.
وبعد مرور 18 سنة، انتشرت تغريدات مسيئة ضد باريش كيليتش تتعلق بالقضية، محاولةً تشويه سمعته. رد الفعل الغاضب جاء من باريش نفسه، حيث نفى هذه الادعاءات وأعلن عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين يسيئون له ويحاولون تلطيخ سمعته.
ولأول مرة بعد هذه الفترة الطويلة، تحدث محامي الممثلة غمزة أوزتشيليك عن الأمر، مؤكدًا براءة باريش كيليتش قائلاً: “لقد أنبني ضميري وأرى هذه الافتراءات على شخص بريء. وثبت من خلال تقرير الخبراء أن الفيديو لم يتم تصويره بواسطة طرف ثالث. لم تتم محاكمة باريش كيليتش أبدًا في القضية التي نظرت فيها المحكمة الجنائية في ذلك الوقت.”
تلك الكلمات توضح أن الادعاءات الجديدة ضد باريش كيليتش لا أساس لها، وأنه لا يمكن توجيه أي تهمة إليه في هذا الصدد. يجب على الرأي العام التعامل بحذر مع مثل هذه الادعاءات وعدم الانسياق وراء الشائعات دون أدلة قوية وموثوقة.
