تطورات مشوّقة في الحلقة السادسة من الجزء الثاني من مسلسل “حبي المتمرد”
تطورات مشوّقة في الحلقة السادسة من الجزء الثاني من مسلسل "حبي المتمرد"
بقلم الكاتبه /أسماء النادي
تواصل الحلقة السادسة من الجزء الثاني من مسلسل “حبي المتمرد” استعراض الصراعات العاطفية والتوترات التي تميز العلاقة بين خليل وزينب. تزداد الأحداث تعقيدًا مع كشف المزيد من الحقائق المؤلمة التي تجبر الشخصيات على مواجهة ماضيهم والتعامل مع عواقب أفعالهم.
♦️ توترالعلاقة بين خليل وزينب
خليل : هل أنتِ بخير؟
قالت زينب بغضب ولوم : كيف لك أن تضرب رب عملي!
كيف لك أن تسبب لي هكذا فضيحة!
خليل : إهدئي قليلاً كل ما فعلته أن لقّنت هذا الحقير درساً حتي لا يتجاوز حدوده مرة أخري
زينب بيأس وقلة حيلة : هذا الحقير الذي تتكلم عنه هو الشخص الوحيد الذي وقف بجانبي بعد فعلتك الشائنة معي!
عند تلك النقطة جن جنون خليل وقال لها بغضب مكتوم : شائنة! هل هكذا وصفك لما حدث؟
إلتفت لإيران وقال له : سآخذ سيارتك وأنت خد مفاتيح سيارتي ستجدها أمام شركة مُنقذ السيدة زينب
قال إيران بصوت خافت لخليل : إهدأ قليلاً ولا تقسو عليها لن تستطيع إحراز أي تقدم بحالتك هذه
هز خليل رأسه ونظر لزينب وقال لها : هيا إلي السيارة فأمامنا محادثة طويل طال الإنتظار لإجرائها
نظرت له زينب بتحدي وتجاهلته ونظرت لإيران قائلة بلطف : إيران هل من الممكن أن تخبر سلمي لتعتني بجدتي حتي أعود؟
إيران : لا بأس زينب سأخبرها
ذهبت زينب وجلست بالسيارة التي ما إن دلف إليها خليل حتي دعس دواسة الوقود وإنطلق بسرعة
بعد فترة صمت قطعته زينب قائلة بسخرية : إلي أين سنذهب سيد خليل؟ هل يوجد لديك عمل غير منجَز تريد مني أن أقوم به؟
أو لعلك تريدني أن أنظف لك بعض الحظائر
جز خليل علي أسنانه غضباً ولكن ليس منها إنما من نفسه ومن أفعاله الماضية معاها التي لن تتواني عن جعله يدفع ثمنها وقال : إصمتي زينب حتي نصل فأنت لا تريدي أن تزيدي من غضبي أثناء القيادة حتي نصل سالمين
سكتت زينب هذه المرة خوفاً من أن يصيبهما مكروه.
♦️مواجهة الماضي
بعد ما يقرب من النصف ساعة وصل خليل إلي وجهته وقال لزينب : هيا إنزلي
ترجلت زينب من السيارة تنظر حولها لتتعرف علي المكان فهذه هي الأراضي التي جائت إليها من قبل حينما كانت تعمل معه كمساعدة شخصية عندما قضوا اليوم بالصيد والتجول سوياً
تذكرت شعورها في ذلك الوقت وكيف كانت تشبه الغيمة بخفتها وسعادتها وكيف هي الأن وهي تشعر بثقل قلبها!
لفت إنتباهها وجود كوخ صغير الحجم لم يكن موجود سابقاً وهمت بالإلتفات لتسأل خليل الذي بادرها بالإجابة قائلاً : نعم لم يكن هذا موجود حينما جئنا ولكن عندما رأيت سعادتك حينما كنّا هنا إرتأيت أن يكون لنا مكان خاص بنا بعيداً عن بيت المزرعة…لنا وحدنا
تأثرت ملامح زينب بلفتة خليل الساحرة إلا أنها إستجمعت نفسها قائلة : أتعبت نفسك بلا داعي فلا أظن أن هذا المكان سيستخدم للغرض المرجو منه
قال خليل : حسناً إذن دعينا ندخل أم أنكِ خائفة؟
قالت زينب بسخرية عصبية : أخاف! هل منك؟
قال خليل بتسلي : لا بل من نفسك
تجاهلته زينب وذهبت بإتجاه الكوخ ودلفت للداخل فشهقت من جمال التصميم الداخلي الذي يمتاز بالبساطة والرقة ويجمع بين مزيج رائع من اللونين الأزرق والأسود بتدرجاتهما مما يكسر حدة اللون الأسود ويضيف جاذبية علي اللون الأزرق
حاولت زينب تمالك أفكارها والتماسك بشجاعة أمام خليل وإلتفتت له قائلة : نعم؟
نظر لها خليل بعدم فهم وقال : لم أفهم!
قالت زينب : لقد أحضرتني إلي هنا لنتكلم هيا لننهي هذا الأمر لأعود للمنزل
أشار لها خليل بالجلوس وجلس أمامها قائلاً: إلي متي سيظل هذا الغضب بداخلك؟
زينب بإستنكار : غضب ! هل تعتقد حقاً أن ما يعتمل بداخلي هو مجرد الغضب!
أنت حقاً لم تعرفني يوماً
خليل بصبر وهدوء : إذن أخبريني حتي أفهم
هبت زينب علي قدميها وقالت هذا المكان يضيق بي أريد الخروج منه وبالفعل فتحت الباب الخشبي و مشت بإتجاه البحيرة ووقفت تتأمل غروب الشمس
لحق بها خليل الذي إقترب منها وما أن وضع يده علي كتفها حتي إنتفضت قائلة : لا تلمسني
بُهت خليل ففي أحلامه لم يتخيل أن تنفر منه…تقبل أن تكرهه لكن أن تنفر من لمساته فهو الأمر الذي لم يخطر علي باله
قالت زينب بإنهيار : هل تريد أن تعرف شعوري حقاً خليل!
♦️لقد إنهار عالمي هذا ملخص ما حدث
لقد إنهار عالمي مرتين مرة حينما توفي أبي ومرة حينما إستيقظت ذلك الصباح المشؤوم
هل تعلم أن وفاة والدي لم تكسرني كما فعلت أنت
والدي لم يتعمد أن يموت لقد كان قضاء الله وقدره لذا حتي وإن كان مؤلماً أتقبله وأرضي لكن أنت تعمدت أن تذبحني بسكين الإنتقام الثلمة
حاول خليل المبهوت من كلامها أن يهدئ من إنتفاضتها وقال وهو يحاول أن يمد يدها إليها : إهدئي يا ملاكي دعينا نذهب للداخل لتشربي الماء حتي
صرخت زينب ورجعت خطوة للوراء : قلت لك لا تلمسني لمساتك تؤذيني كما أذيتني سابقاً
هل تعتقد أني حاقدة عليك لأنك لجعلك إياي أنظف حظائر البهائم أو أعمل في المخازن! إطلاقاً لم يكن العمل يوماً يؤذيني
ما آذاني ولن أسامحك عليه أنك تعمدت إذلالي وكسري
لقد كنت ألتمس لك العذر في كل مرة ينضح فيها سواد داخلك وكنت دائما أبحث عن جانبك الإنساني الذي كنت أتلمس طريقي له بضوء شمعة ولكن هيهات
لم تتواني يوماً عن تحطيم عزتي بنفسي وفخري بعائلتي
لقد جعلتنا نخدمك وعائلتك حتي ترضوا بداخلكم نهم الإنتقام الأعمي
اللهم إلا جولهان هي الوحيدة التي لم تعاملني أو أهلي بسوء
كانت تنهت وتنتفض كالمحمومة وخليل يريدها أن تسكت ليس لأن كلامها يؤذيه فكلامها يجعل قلبه ينزف إلا أنه لا يهتم سوا بها ويريدها أن تهدأ حتي لا يصيبها مكروه
إستطردت زينب : لقد كنت دائما فخورة بعزة نفسي وأصالتي وأنت تعمدت أن تحطمهم لإرضاء شيطانك
المثير للسخرية أني حقاً أحببتك..بالرغم من كل ذلك الظلام أحببتك وعشقتك ولم أتواني لحظة عن تقديم حياتي فدائاً لك كما لم تتواني أنت ولكن هل كنت تفعل هذا بدافع الحب أم بدافع إحساسك بالذنب تجاهي!
حاول خليل الرد ولكنها لم تعطه المجال وقالت: والذي يزيد الأمر سوء أنك حينما عرفت الحقيقة لم تصارحني ولم تكن صادقاً معي وإستمررت في خداعي بدون أي إحترام لكرامتي أو تقديراً لذاتي
لذا سيد خليل حينما تقول أن ما يعتمل بداخلي مجرد شعور بالغضب فأنت تستهين بالكثير
صمتت قليلاً ومسحت دموعها قائلة : والأن بعد أن عرفت ما تريده هل بإمكانك إعادتي للمنزل؟
لم يجد خليل بداً غير الإستجابة لها فحالتها تلك تخيفه عليها ولا يرغب أن يتسبب لها بالمزيد
علم بداخله أن طريقه لزينب لن يكون بالسهولة التي تخيلها ومنّي نفسه بها
فزينب التي يعرفها قد تحطم بداخلها الكثير وحتي يستعيدها عليه إصلاح ما جنته يداه.
رحلة العودة طغي عليها الصمت والكئابة فلم ينبس أحدهما ببنت شفة
وما أن وصلا للمزرعة حتي ترجلت زينب وذهبت لجدتها
حاولت أن تنام بجانب جدتها فهي لا تحتمل رؤية خليل الليلة إلا أن جدتها كان لها رأي آخر وصممت علي ذهابها لغرفة خليل
قامت زينب تجر نفسها جراً للغرفة وما أن طرقت الباب ولم تجد رداً فدخلت للغرفة ظناً منها أن خليل بغرفة المكتب إلا أنها رأته نائماً علي السرير بملابسه التي يبدو أنه نام قبل أن يبدلها
فأشفقت عليه وذهبت إليه لتنزع عنه حذائه وتدثره بالغطاء
بعد ذلك إلتفتت إلي خزانتها وأخرج ملابسها البيتية وذهبت لتغير ملابسها بالحمام الملحق بالغرفة
♦️الألم يعتثر صوت خليل
كانت ترتب الأريكة لتنام عليها حينما سمعت خليل يقول : ماذا تفعلين؟
لم تجد بداخلها قوة للرد وفأكملت عملها بصمت
قام إليها وما أن هم ليمسك بذراعها حتي تذكر نفورها من لمساته فقال لها وهو يسحب من يدها الوسادة : إذهبي للنوم بالفراش لقد نعست عليه بلا قصد إنه فراشك منذ الأن فلا تتردي بطردي منه.
كان الألم يعتصر صوته وهي مدركة لذلك ولكن أنّي له أن تداويه وقلبها ينزف ذهبت زينب بهدوء للفراش وإندست تحت الغطاء المشبع برائحته التي تثير بداخلها مشاعر لم تعرفها سوي معه وبين ذراعيه.أطفأ خليل نور الغرفة وذهب ليبدل ملابسه وإفترش الأريكة.
♦️حديث جولهان وسنجول
في الغرفة المجاورة كانت جولهان تتحدث مع خالتها السيدة سونجول وتقول بملل : نعم خالتي لقد عادت زينب بالفعل كيف عرفتِ؟
قالت سونجول بعصبية : لا يهم جولهان ولكن المهم هو سبب عودتها هل عادت لتستقر؟
أم لتأخذ تلك الخرفة زمرد وترحل؟
قالت جولهان بعصبية : أخبرك أنها عادت لزوجها فعن أي رحيل تتحدثين!
أمازلت كما أنتِ خالتي يغلبك ظلام الإنتقام الزائف الذي أفنينا فيه أعمارنا لسنوات!
ألم تشفقي علي خليل وحالته حينما تركته زينب!
هل نسيتي كيف ظل لمدة شهر كامل لا يتزوق إلا لقيمات يقمن صلبه!
من فضلك خالتي لا تنشغلي بنا و واصلي ما تفعليه في إسطنبول
صمتت سونجول قليلاً وقالت : لقد أنهيت جميع أعمالي خلال يومان سوف أعود لأري ما يحدق بغيابي..وداعاً
أغلقت جولهان الهاتف وهي تتمني عدم مجئ خالتها أثناء توتر العلاقة بين زينب وخليل فهي ستزيد الأمر سوء
♦️هدوء ما قبل العاصفه
مرت الأيام التالية علي نفس الوتيرة الهادئة
زينب تدخل الغرفة فيغادرها خليل وحينما تستيقظ صباحاً تجده غادر لغرفة المكتب
وهو آثر أن يعطيها مساحة لتهدأ بدون أن يضغط عليها كما أنه بحاجة للتفكير بهدوء بمجئ خالته اليوم فهي لن تجعل عمله سهلاً مع زينب
إلا أنه مجبر علي إستقبالها.
♦️الكشف عن الحمل والمواجهة مع جينيك
في الشركة كانت زينب في خضم إجتماع غاية في الأهمية حينما فاجئها غثيانها المتزايد فتوقفت عن الكلام معتذرة
الأمر الذي لفت إنتباه چينيك ما جعله يتسلم منها زمام الحديث ويشير لها بالجلوس لترتاح
بعد إنقضاء الإجتماع نظر لها چينيك بشك قائلاً : هل أنتِ بخير زينب؟
نظرت زينب بقلق خشية أن يكتشف وقالت بإنهاك : أنا بخير مجرد دوار يبدو أن الصيف يزداد سخونة
حاولت الوقوف إلا أن قدماها لم تسعفاها وترنحت ولكن چينيك نهض إليها مسرعاً مسنداً إياها بذراعيه القويتين قائلاً : لا لست بخير أبداً سأحضر طبيب الشركة
حاولت زينب الإعتراض وهو يجلسها إلي الأريكة الجلدية إلا أن دوارها وغثيانها أصاباها بالإعياء فلم تقوي علي الكلام
بعد أن جاء الطبيب وفحصها نظر للسيد چينيك وقال : إنها تعاني من ضعف عام شديد بسبب الحمل وعدم الإهتمام بصحتها
صُدم چينيك ورد بعدم تصدق قائلاً : حمل!! هل أنت متأكد!
قال الطبيب : نعم متأكد
قام الطبيب لينصرف وشكره چينيك الذي عاد لينظر لزينب النائمة علي أريكة مكتبه بحيرة
كيف لها أن تكون حامل ولم تخبر خليل!
ثم لماذ تخفي هذا الأمر أصلاً.
تململت زينب في نومتها وفتحت عينيها وما أن أدركت الوضع حتي هبت من مكانها تنظر لچينيك الذي بادرها بهدوء : مبروك الحمل زينب إلي متي كنتِ تنوين الإستمرار بإخفائه
خرت قواها وجلست مرة ثانية قائلة : إذن لقد عرفت
جلس چينيك أمامها وقال بتصميم : ولن أتنازل عن معرفة ما يجري وأرجوكِ ألا تستخفي بي وبذكائي.
بعد فترة قالت له زينب بهدوء : هذا ما حدث بإختصار ولم أخبر أحداً سوي أختي الكبيرة وأنت الأن وأتمني لو يظل الأمر سرياً بيننا حتي أقرر الإفصاح عنه
كوّر چينيك قبضتيه وقال بعصبية: هل تنوين الإستمرار مع هذا البربري الهمجي بعد كل ما فعله بكِ؟
هبت زينب علي قدميها قائلة بقوة تتنافي مع ضعفها السابق : سيد چينيك أرجو منك أن لا تتعدي حدودك فمن نتحدث عنه مازال زوجي ولن أسمح لأي مخلوق مهما كان أن ينتقص منه أو يقلل من شأنه…لقد أخبرتك بالأمر حتي لا تشعر بالإهانة أو يراودك شعور أني أتلاعب بك لكن عند الحديث عن زوجي فمن فضلك لا تنسي إحترامه.
ذهل چينيك وقال بإستيعاب : أنت تحبيه زينب لا بل أنت عاشقة له
نظرت له زينب بفخر وأرجعت شعرها للوراء قائلة : أستأذنك بالذهاب للمنزل فكما تري مازلت أشعر بالإعياء
♦️خليل واكتشافه للحقيقة
خرجت زينب وركبت سيارتها ولم تنتبه لذلك المدله العاشق الذي يقف مصدوماً من هول ما يسمع
كان خليل قد رآها صباحاً وهي تخرج من المنزل وقد بدي عليها التعب والإرهاق فأراد أن يذهب ليعيدها بعد العمل حتي لا تقود سيارتها وهي مرهقة وحتي يخبرها أن خالته علي وصول كي لا تُصدم عند رؤيتها
حينما سأل عنها وأخبرته مساعدتها أن الطبيب يعاينها بالداخل لأنها فقدت وعيها لم يشعر بنفسه إلا وهو ذاهب لإقتحام الغرفة ليطمئن عليها ولكن راع إنتباهه كلام الطبيب مع چينيك لم يسمع الطبيب ولكن لفت إنتباهه كلمة “حمل” التي نطقها جينيك بإستنكار
فلم يستوعب خليل أي شئ : حمل أي حمل ثم من الحامل أصلاً؟ وما دخل ذلك بزينب؟
عند ذكر إسمها إتسعت عيناه من الإستيعاب وهم بالدخول مرة أخري إلا أنه وجد أن إنتظاره لخروج الطبيب أفضل
هم بالدخول مرة ثانية حينما وجد زينب تستفيق وتجلس مع جينيك وتتحدث مع الأمر الذي أصابه في مقتل.
كيف لها أن تتحدث مع شخص غريب هكذا!!
هل حقاً لا تدرك نظرات الحسرة التي أصابت الرجل حينما إستشعر من كلامها حبها لي!!إنها حقاً ساذجة
ولكن يا لفرحته حينما أوقفت چينيك عند حده وأقفته في نفس الوقت فقد كان علي وشك أن يفقد أعصابه ويدخل ليلكمه في وجهه المستفز إلا أنها حينما هبت للذود عنها حتي إمتلأ بالفخر أن تلك الشجاعه المقاتلة هي زينب خاصته.
كان سيدخل لها ليحتضنها ولكنه حكّم عقله وذهب لسيارته قبل أن تخرج وتراه وإرتأي أن يترك لها الأمر حتي تخبره به حين تريد سواء أخبرته الأن أم غداً فلا شئ يهم
المهم أن زينب تحمل في أحشائها قطعة منه كأنها هدية من الله لهما.
تختتم الحلقة على وقع العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين خليل وزينب. هل سيتمكن خليل من إصلاح ما أفسده في الماضي؟ وهل ستتمكن زينب من تجاوز الألم الذي تعيشه والمضي قدمًا في حياتها مع خليل؟
تعد هذه الحلقة من “حبي المتمرد” بمثابة نقطة تحول رئيسية في الأحداث، حيث يتوجب على الشخصيات اتخاذ قرارات مصيرية ستؤثر على مستقبلهم جميعًا.