تغيير موعد انطلاق الموسم الثاني من مسلسل “الأسيرة” بسبب خلافات الإنتاج

كتبت د /أمل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد

كان من المقرر أن يبدأ الموسم الثاني من مسلسل “الأسيرة” في 18 سبتمبر، وهو التاريخ الذي تم الاتفاق عليه بين شركة الإنتاج والقناة العارضة. هذا الموعد تم تحديده نظراً لوجود مسلسلين آخرين، “زهور الدم” و”الأسيرة”، كان من المفترض أن ينطلقا في نفس الأسبوع. ومع ذلك، ظهرت خلافات بين شركات الإنتاج، مما أدى إلى تغيير خطط عرض المسلسل.

♦️ خلافات الإنتاج تؤدي إلى تغيير موعد العرض

عند تحديد تاريخ 18 سبتمبر لانطلاق الموسم الثاني من “الأسيرة”، كانت الأولوية لهذا المسلسل باعتباره المشروع الأول بين الأعمال المرتقبة. لكن شركات الإنتاج لم توافق على هذا الترتيب، خصوصاً وأن مسلسل “الأسيرة” كان يُعتبر الأسبق وله الأفضلية في الانطلاق.

♦️ تعديل الموعد إلى 25 سبتمبر

بعد رفض شركات الإنتاج للخطة الأصلية، تم الاتفاق على تأجيل عرض “الأسيرة” إلى 25 سبتمبر. هذا التاريخ الجديد تم اعتباره مناسباً بشكل أكبر، خاصةً وأن التصوير لم يبدأ إلا مؤخراً. كان الهدف من هذا التعديل هو ضمان انطلاقة سلسة للمسلسل دون ضغط زائد على فريق العمل.

♦️ التحديات الناجمة عن تقديم موعد العرض إلى 11 سبتمبر

رغم تعديل الموعد إلى 25 سبتمبر، تم لاحقاً تقديم موعد عرض “الأسيرة” بشكل مفاجئ إلى 11 سبتمبر. هذا القرار أدى إلى ضغط غير طبيعي على فريق العمل، حيث كان الفارق الزمني بين عرض “الأسيرة” و”زهور الدم” حوالي 15 حلقة فقط، بينما كان من المخطط أن يكون الفارق 30 حلقة.

هذه التغييرات السريعة أجبرت فريق العمل على تصوير عدة مشاهد متشابهة في نفس الوقت، مثل مشاهد المستشفى، لتحقيق التناسق وتوفير الوقت. لكن هذا الضغط أثر بشكل كبير على سير العمل وكان تحدياً كبيراً للممثلين وفريق الإنتاج.

التغييرات المتكررة في مواعيد عرض الموسم الثاني من “الأسيرة” تعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها شركات الإنتاج في التنسيق بين عدة مشاريع. ورغم الضغط الذي وقع على فريق العمل، فإن الجهود مستمرة لضمان تقديم محتوى مميز للجمهور في الموعد المحدد.