“درس مهم: كيف نواجه المعلومات المنتشرة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي؟”

كتبت د /امل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد

في زمن تتسارع فيه الأخبار كسرعة البرق على شبكات التواصل الاجتماعي، أصبح من الضروري أن نتوقف لحظة ونتأمل فيما يُعرض علينا. إليكم درسًا لا بد أن نتعلمه جميعًا، وإذا أردتم، يمكنكم اعتباره نصيحة حبية!

♦️يا اولاد الكرام، دعونا نتحدث بصراحة! هناك درس تعلّمناه على مرّ الزمن، وما زلنا ندفع ثمنه في بعض الأحيان. أي شيء ينتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، عليك أن تعرف أنه مقصود ومخطط له. ليس كل ما تراه هو كما يبدو!

♦️عندما ترون صورة، أو خبرًا، أو حتى فيديو يتداول بسرعة، اعلموا أن وراءه أغراضًا معينة. إذا كانت هذه المحتويات تصيبكم بالدهشة أو تثير فضولكم، فلا تتسرعوا في الانجراف وراءها! توقفوا! وتذكروا الماضي وما حدث في ثم استعدوا للبحث والتأكد.

♦️لا تنخدعوا بالضجيج، فكلما زادت الضجة، زادت احتمالية أن يكون الأمر مجرد “فشنك”! عليكم أن تأخذوا نفسًا عميقًا وتركزوا على الحقائق.

♦️في النهاية، لا تترددوا في أن تكونوا واعين وانتقائين في ما تستهلكوه من اعصابك وصحتكم . تذكروا الحياة ليست مجرد ضجة، بل هي عن الفهم والتحليل. فكروا بعقولكم، وكونوا واعين! التمسك بالحقيقة هو السبيل لتحقيق التفاعل الإيجابي.

♦️دعونا نتعلم من هذا الدرس ونشارك المعلومات بحذر.