كتبت د /امل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد
في قلب عالم الفن والإعلام المليء بالأضواء والترويج، تبرز بعض القضايا التي تثير اهتمام الجمهور وتطرح تساؤلات حول مدى تدخل الإعلام في الحياة الشخصية للفنانين. في هذا السياق سوف اتحدث معكم حول العلاقة المثيرة للجدل بين خليل وسيلا، وسوف نسلط الضوء معا على جانب من هذه الظاهرة التي تتداخل فيها المصالح المهنية والتجارية مع الحريات الشخصية. وسوف نوضح في هذه تصريحاتها ضرورة فهم الجمهور لما يحدث خلف الكواليس، وأهمية التمييز بين الترويج الهادف والشائعات التي قد تؤثر على الرأي العام.
اولا لابد ان أوضح موقفي من تداول أخبار العلاقات الشخصية للفنانين، انا ضد التدخل في الحياة الخاصة للفنانين، سواء كانوا عربًا أو أتراكًا أو من جنسيات أخرى. واشدد على أن نشر المعلومات الشخصية دون موافقة أصحاب الشأن يعد انتهاكًا للقيم الإنسانية والمهنية.
فأنا “لا أستطيع تخيل أن أستيقظ لأجد أسرار حياتي الشخصية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. فمن الذي أعطى الحق لأي شخص بنشر تفاصيل شخصية عن الآخرين دون علمهم؟ حتى لو كنت أعلم بمعلومات معينة، لا يمكنني نشرها ما دام أصحاب الشأن ملتزمين الخصوصية.”
وعلى الرغم من التحفظات، اضطررت في فترة معينة لتأكيد وجود علاقة بين خليل وسيلا مستنده علي كل ماكنت انشره بأدله اثباتات تقطع الشك باليقين وذلك بشهاده كل المتابعين والحمد لله وذلك بسبب الترويج المزعج لعلاقة سيلا مع الب، والذي أثر سلبًا على الجمهور. “فكان من الضروري آنذاك توضيح الحقيقة للجمهور، لأن تلاعبهم بمشاعر الناس لمصالحهم المهنية كان أمرًا غير مقبول.”
وعندما، استقرت الامور وبدات تهدأ وبدأ الجمهور يدرك حقيقه الامر عدت لاحقًا إلى سياستي الأساسية بعد استقرار الأمور، حيث واصلت تسليط الضوء على أعمال الفنانين دون التطرق لحياتهم الشخصية، محافظه علي التزامي بنقل الأخبار الحقيقية في حال وقوع أي تغيير في علاقة خليل وسيلا.
أما فيما يتعلق بالأخبار التي تربط سيلا برجل الأعمال عطا وخليل بعارضة أزياء، فؤأكد أن كل ما يتم تداوله متفق عليه لصالح الشهرة والوصول إلى قاعدة جماهيرية في تركيا. و أن هذه الترويجات ليست موجهة للجمهور العربي بل تركز على الجمهور التركي.
♦️الهدف الأساسي لسيلا وخليل هو ترسيخ مكانتهما في السينما التركية، معتمدين على موهبتهما الفريدة والأدوات والوسائل المتاحة لهما.
♦️اعلم جيدا ان قد تبدو بعض الأمور المتعلقة بحياتهما الشخصية محل شك أو جدل، ولكن من المهم النظر إلى تلك الأمور بعين موضوعية ومتوازنة.” فخليل وسيلا، وغيرهما ممن يتبعون نفس النهج، يرون أن بناء مسيرة مهنية ناجحة ومستدامة يتطلب جهدًا كبيرًا.
♦️ فأن التعامل مع هذه الأمور بفهم أعمق يساعد على رؤية الصورة بشكل أوضح. “سيلا” وخليل هما مهنيان يعلمان تمامًا ما يفعلانه ولماذا لذلك أدعو الجميع إلى النظر إلى الأمور بتوازن وموضوعية، وفهم التفاصيل قبل إصدار الأحكام.”
اما فيما يخص خليل إبراهيم جيهان وعلاقته المزعومة بعارضة أزياء، وقد أثار هذا الموضوع الكثير من الجدل. ومع ذلك، فهناك أبعادًا أخرى وراء هذا الخبر تستدعي التوقف والتفكير.
أولاً، يبدو أن الهدف الأساسي من نشر هذا الخبر هو قياس رد فعل الجمهور. ففي حال كان هناك تفاعل إيجابي، فقد يتوجه خليل نحو استغلال هذه الطريقة للترويج لنفسه. أما إذا قوبل الموضوع بانتقادات واسعة، كما حدث مع الفنانة سيلا، فسيتم إغلاقه والتراجع عنه بسرعة.
ثانيًا، قد يكون الهدف من هذا التسريب لفت الأنظار إلى مسلسل يشارك فيه خليل. حيث أن خليل ليس البطل الرئيسي في القصة، ودوره ليس مؤثرًا بشكل كبير، مما يجعل هذه الأنباء فرصة لتسليط الضوء عليه أكثر وربط اسمه بالمسلسل الذي يشارك فيه.
ثالثًا، يُحتمل أن يكون الهدف الآخر هو الترويج للجزء الرابع من مسلسل “الأمانة”، والذي لم يحقق النجاح المتوقع. فقد تم الإشارة إلى أن العارضة المرتبطة بخليل تشارك أيضًا في المسلسل، مما يفتح المجال لربط الحدثين معًا في حملة ترويجية تخدم مصلحة الجميع.
في النهاية، يبدو أن الخبر ليس مجرد إشاعة بل يحمل في طياته استراتيجيات دعائية متعددة تهدف إلى تحقيق عدة مصالح فنية وإعلامية.
وفي الختام، يبقى الأهم هو إدراك الجمهور لحقيقة ما يجري خلف الكواليس في عالم الفن والإعلام، حيث تتشابك المصالح الشخصية والمهنية. إن الوعي والقدرة على التمييز بين الحقيقة والترويج هما ما يجعل الجمهور شريكًا ذكيًا في هذه اللعبة الإعلامية. لذا، من الضروري أن نلتزم جميعًا بالتفكير النقدي وعدم الانسياق وراء العناوين المثيرة، بل البحث عن الحقيقة والتمسك بالقيم الإنسانية والاحترام المتبادل بين الفنان وجمهوره.