عرض أزياء عمر غاريبوفيتش: “فينيكس بلوم” يحيي الأناقة والاحتجاج الاجتماعي

كتبت د /امل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد

شهدت الساحة التركية مؤخراً عرض أزياء استثنائي للمصمم العالمي عمر غاريبوفيتش تحت عنوان مجموعة “فينيكس بلوم” للأزياء الراقية، والذي أُقيم في الموقع الفاخر V. العرض لم يقتصر على تقديم أزياء مبتكرة بل حمل أيضًا رسالة اجتماعية هامة، تخللتها تفاعلات لافتة من نجمات تركيا حول القضايا الاجتماعية.

♦️تألق هاندا أرتشيل في عرض Amor Gariboviç

حضرت النجمة التركية هاندا أرتشيل عرض أزياء عمر غاريبوفيتش وقد خطفت الأنظار بإطلالتها المميزة التي عكست روح الابتكار في المجموعة الجديدة. وتعرضت هاندا لبعض الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب عدم تفاعلها الكافي مع قضايا الجرائم ضد النساء. وردت النجمة على تلك الانتقادات بقولها: “طالما أن القتلة والمختلين العقليين في الشوارع وليسوا في المكان الذي ينبغي أن يكونوا فيه ولا يتلقون العقاب، ماذا سيحدث إذا أظهرنا ردة فعل وتحدثنا؟ أنا أيضًا أخاف كثيرًا عند المشي في الشارع.”

♦️مشاركة جيمري بايسال ورسالة احتجاج

شاركت أيضًا الممثلة جيمري بايسال في عرض الأزياء، وكانت ترتدي فستاناً من تصميم عمر غاريبوفيتش، الذي تمحورت مجموعته حول فكرة النهوض والتجدد مثل طائر الفينيق. جيمري عبّرت عن استيائها من الأحداث الأخيرة التي شهدتها تركيا، وقالت: “أشعر بالخطر، حتى نحن الممثلين والممثلات يمكن أن نتعرض لأي شيء في أي لحظة، خصوصًا كامرأة”. هذا التصريح جاء ليؤكد على خوفها العميق من عدم الاستقرار في الشوارع والبيئة المحيطة.

♦️أيبوكي بوسات تسجل حضورًا لافتًا

كما حضرت الممثلة الشهيرة أيبوكي بوسات عرض أزياء عمر غاريبوفيتش، لتضفي حضورا قويا للحدث. بوسات، المعروفة بأناقتها واختياراتها الجريئة، أضافت لمسة ساحرة على عرض الأزياء الذي تحول إلى منصة احتجاج ضد الظلم والعنف الموجه نحو النساء في المجتمع.

♦️مجموعة “فينيكس بلوم”: الأزياء والاحتجاج في قالب واحد

مجموعة “فينيكس بلوم” التي قدمها عمر غاريبوفيتش مستوحاة من قصة طائر الفينيق الذي ينبعث من جديد بعد الدمار، وهي رمزية تعكس حالة المجتمع الذي يسعى إلى النهوض بعد سلسلة من الأحداث المؤلمة. الأزياء جسدت مزيجاً من القوة والنعومة، حيث اعتمد المصمم على أقمشة فاخرة وتصاميم مبتكرة تعكس الروح المقاومة والرغبة في التغيير.

عرض أزياء عمر غاريبوفيتش لم يكن مجرد عرضاً للأزياء الراقية بل كان بمثابة منصة لإيصال رسالة اجتماعية واضحة ضد الظلم والعنف الموجه نحو النساء. حضوره القوي، وتصريحات النجمات المشاركات، أضفى طابعاً إنسانياً على الحدث، مما يبرهن على أن الموضة يمكن أن تكون أداة قوية للتعبير عن القضايا الاجتماعية.