وفاة الكلب “بوفي” يثير ردود فعل متباينة وانتقادات على الممثلة سيلا توركواغلو
كتبت د /أمل عبد العزيز
أعلنت الممثلة الجميلة سيلا توركواغلو عن وفاة كلبها الوفي “بوفي” الذي كانت تمتلكه لعدة سنوات، وكان دائمًا رفيقًا ونصيرًا لها. وقد عبّرت سيلا عن حزنها على فقدانه ونعته بكلمات مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، جاءت بعض التعليقات على الخبر مستفزة وحادة، وهاجمت الممثلة سيلا بشدة. بعض المتابعين عبّروا عن عدم فهمهم لسبب تخليها عن كلبها واعتبروا أنها لم تهتم به بما يكفي. أحدهم ذكّر الجمهور بطريقة تربية الكلاب الهجينة واستمراريتها القصيرة في العمر، وأثار انتقادًا لتلك الكلمات الجارحه
من ناحية أخرى، قام آخرون بدعم سيلا والتعبير عن تضامنهم معها في فقدان حيوان أليف عزيز عليها. تساءل بعض المؤيدين لها عن سبب توجيه الهجوم لشخص بعد فقدانه شيئًا يعزّز حزنه، وأكدوا أن الأحاسيس والمشاعر تعامل بشكل مختلف بين الأشخاص وقد يكون لديها أسباب لا تظهرها بشكل علني.
وقد ردت صديقه سيلا توركواغلو بكلمات توضح فيها أنها تمر بأوقات حزن عميقة وقلق دون أن تظهر ذلك علنًا، ودعت إلى التفهم وعدم التسرع في الانتقادات الجارحة.
كما تم انتقاد بعض الصحفيين من قبل الجمهور الغير واعي فكريا واتهمهم بالاستهزاء بالخبر بقولهم إنه كان ابن سيلا دون التأني في الكلمات المصاغه في الخبر إنها تعبير مجازي يعبر عن مدى قرب العلاقه التي كانت بين بوفي وسيلا
جاهلين بأن الحيوان يمكنه إن يشعر ويفتقد محبينه وكذلك يشعر بالتغيرات النفسيه التي تقع علي صاحبه سواء تغيرات محزنه أو مفرحه
يأتي هذا الحدث لتذكيرنا بأهمية احترام مشاعر الآخرين وعدم الاندفاع بالحكم على الآخرين بشكل سريع. فالحزن والفقد قضايا شخصية تتعامل معها الأفراد بطرق مختلفة، وينبغي أن نكون داعمين وتفهمين للآخرين خلال مثل هذه اللحظات الصعبة.