يغور القطر لو كانت دي نهايته
كتبت د /امل عبد العزيز
هفضل متمسكه برأيي انو كل شخص بيبان على حقيقته فتره الخطوبه والتعارف او العلاقه.. والبنات بتختار انها تكون عاميه بمسمى اهبل وسخيف اسمه وهم الحب.. وال red flags بتبقى واضحه زي عين الشمس حتى في المواقف التافهه واحنا بردو بنختار نكون اعمياء
“آية” بنت من طنطا في العشرينات ولسه متجوزة من كام يوم.. للأسف حياتها انتهت بإيد الشخص الحقير اللي اتجوزته لإنها وبحسب ما قال في التحقيقات بعد القبض عليه: (رفضت تديني حقي الشرعي فخلصت عليها).. بالسهولة دي؟.. وللسبب ده بس؟.. الحقيقة المؤلمة المقرفة إن أيوا!.. ده السبب اللي المقرف ده قرر ينهي بيه مستقبل بنت وثقت فيه وغدر بيها بعد مرور أقل من ٤٨ ساعة على جوازها!.. يعني حياتك تخلص على إيد اللي المفروض يكون أمانك!.
مسلسل شراب التوت يشوه الدين الاسلامي مسلسل في تركية اللي هي اساسها العلمانية والدين عندهم مجرد اسم اما ماذا نقول عن قصة حقيقية في دولة عربية اسلامية ماحصل لهذه العروس هو نفسه قصة نورسيما الفرق انه في الخيال انقذوها اما في الواقع ماتت انتهت حياتها احلامها امالها في بناء اسرة وأطفال بكل بساطة الان أين الخطأ في الدين ام في المجتمع الذي أنشأ وحش في صفة انسان أين المودة والرحمة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى بين الأزواج
لا أحد شوه دين الاسلام بقدرنا نحن المسلمين للأسف لم يعد لدينا لا دين ولا تربية ولا أخلاق ولا أي حدود للغلط كل شيء أصبح مباح
الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته يارحمان يارحيم
حدوتة قصيرة حزينة بتثبت أهمية ضرورة إنكم تتأكدوا من التأهيل النفسي للراجل اللي داخل البيت عشان ماتمرش أيام وتكتشفوا إنكم سلمتم بنتكم لشخص مريض محتاج علاج كان بس منتظر ضحية يمارس عليها عنفه أو خلله!..
ملعون أى حب يكون ثمنه حياتي، وملعونين أى أهل يدوسوا على حق بنتهم، وملعون أى حقير يتساب على خلق الله بدون حساب.. الله يرحمك يا “آية”، ويصبر أسرتك، وحبايبك.