“خلاف بين باريش باكتاش وبيرسين يؤدي إلى إلغاء المقابلة: الصحفية تكشف التفاصيل

تقريرد/امل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد

نشب خلاف حاد بين النجم باريش باكتاش، بطل مسلسل “زهور الدم”، والصحفية الشهيرة بيرسين، أدى إلى إلغاء اللقاء الصحفي الذي تم تصويره مسبقاً. عندما انتقد الجمهور الصحفية على إلغاء اللقاء، خرجت بيرسين عن صمتها وأوضحت ما حدث بالتفصيل عبر تصريح رسمي، حيث كشفت الأسباب التي أدت إلى عدم نشر المقابلة.

وقالت بيرسين في تصريحها: “كنت أرغب بشدة في نشر المقابلة، حيث بذلتُ وفريقي مجهوداً كبيراً طوال اليوم. الجميع يعلم أنني كنت دائماً داعمة لفريق عمل مسلسل زهور الدم ولأداء الممثلين، وسأظل كذلك. لكن ما حدث هو أن شركة الإنتاج وافقت على إجراء اللقاء، وقالوا إنه جميل للغاية. وقمت بتجهيز المقابلة للبث.”

وتابعت قائلة: “قبل نصف ساعة من العرض، طلب باريش مني قطع بعض الأجزاء من المقابلة التي كانت تتضمن أسئلة مثل: ‘هل غضبت من يامور؟’ و’هل لديكم مشروع مشترك؟’ وغيرها من الأسئلة التي كانت تُطرح بروح المزاح وبشكل عفوي وصادق. لكن باريش كان يخشى أن يتعرض لانتقادات بسبب هذه الأجزاء.”

وأكدت بيرسين أنها رفضت طلب النجم باريش بتعديل المقابلة، قائلة: “لم أقبل قطع هذه الأجزاء لأنني أؤمن بأننا يجب أن نعيش الحقيقة، ولا أرى أي سبب منطقي لحذف هذه المقاطع. رفضت أن أتجاوب مع هذا المطلب لأنني ضد فكرة تعديل الحقائق وفقاً لرغبات الجمهور.”

وأوضحت أنها اختارت في النهاية عدم بث اللقاء بالكامل بعد إصرار باريش وفريقه على حذف المقاطع المذكورة. وأضافت: “لقد تلقيت تأكيداً من شركة الإنتاج أنهم يوافقون على نشر المقابلة، لكنني لا أستطيع نشرها دون موافقة الممثل. كان من الواضح أن هذا الطلب غير معقول بالنسبة لي، وبالتالي اخترت عدم نشر المقابلة احتراماً للحقائق والمهنية الصحفية.”

بعد تصريحات الصحفية بيرسين التي أوضحت فيها سبب إلغاء اللقاء الصحفي مع النجم باريش باكتاش، تعرضت لانتقادات حادة من قبل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتضمنت هذه الانتقادات اتهامات بالتضليل وعدم الشفافية، حيث قال البعض إن تصريحاتها غير مقنعة وطالبوها بتوضيحات أكثر دقة.

وجاءت أبرز الانتقادات في تعليقات جمهور المسلسل، حيث قال أحدهم: “يا له من تصريح مثير للسخرية! إذا كان باريش هو السبب كما تزعمين، لماذا قمتِ بإلغاء متابعة إيلكر وياغمور؟ هناك الكثير من الأمور التي لم تذكريها وقمتِ بتوجيه الانتقادات نحو لاعب واحد فقط. هذا غير منصف، وكأننا نشهد على عمليات إعدام جديدة دون محاكمة.”

كما أضاف آخر: “إذا كان هناك شيء حقيقي يستدعي التحدث عنه، فإما أن تذكري جميع التفاصيل أو لا تتحدثي عنه من الأساس. لكن لا تجعلي باريش يبدو وكأنه هو الهدف الوحيد من هذا الهجوم.”

وتساءل العديد من المتابعين عن السبب وراء إلغاء متابعة الممثلة ياغمور يوكسيل على منصات التواصل الاجتماعي، وطالبوا بتفسير واضح ومنطقي لهذا التصرف. حيث قال أحد المعلقين: “نريد تفسيراً منطقياً. لماذا قمتِ بإلغاء متابعة ياغمور يوكسيل؟ لا تتركي ممثلينا تحت وطأة الشك دون توضيح.”

هذه الانتقادات تشير إلى حالة من الاستياء الكبير بين محبي مسلسل زهور الدم، الذين يشعرون بأن هناك تفاصيل غامضة لم يتم الكشف عنها، ويتطلعون إلى مزيد من الشفافية من الصحفية بيرسين بشأن الخلافات الأخيرة.

ردت الصحفية بيرسين على الانتقادات التي وجهها إليها الجمهور بعد تصريحاتها السابقة بشأن إلغاء اللقاء مع النجم باريش باكتاش. وجاء ردها لتوضيح موقفها والدفاع عن نواياها، مؤكدة أنها لا تسعى إلى استهداف أي شخص أو الإضرار بمسيرته المهنية.

وفي تعليقها على الهجوم الذي تعرضت له، قالت بيرسين: “أنا لا أهدف أبداً إلى جعلكم هدفاً، ولا أريد أن أؤذي شاباً في بداية مشواره الفني. لكن إذا كان يخشى ردود فعل الجماهير، فعليه ألا يتحدث على الإطلاق. لا يمكننا أن نجلس منتظرين ما سيقوله الناس في كل مرة.”

وأشارت إلى أن موقفها كان نابعاً من التزامها بالمهنية، قائلة: “مرة أخرى، هذا ليس تصرفاً صائباً. لا يمكن أن نسمح للخوف من ردود فعل الجمهور بتحديد ما يمكن قوله أو نشره. يجب أن نتمسك بالحقيقة ونعرض الأمور كما هي.”

في سياق التوضيحات المستمرة من الصحفية بيرسين حول الجدل المتعلق بإلغاء المقابلة مع النجم باريش باكتاش، كشفت بيرسين عن تفاصيل إضافية تتعلق بالموضوع، وتحديداً عن إلغاء متابعة إيلكر. وأوضحت بيرسين أن الأمر يتعلق بطلب نقله إليها إيلكر، جاء من النجم باريش بعد أن تم الاتفاق على نشر المقابلة.

وفي تصريحها، قالت بيرسين: “نقل لي أخي إيلكر طلب باريش بعد أن تمت الموافقة على نشر المقابلة. إذا كان قرار الإنتاج قد اتُخذ، فيجب أن يكون وفقاً لما تم الاتفاق عليه.”

وأضافت بيرسين أن أي تغييرات أو قرارات يتم اتخاذها بعد الاتفاق على نشر المحتوى يجب أن تحترم بنود الاتفاق الأولي، مؤكدةً أنها لا تستطيع قبول طلبات تعديل أو حذف المقاطع بعد اكتمال عملية الإنتاج والموافقة عليها.

هذا التصريح يسلط الضوء على اصرار بيرسين علي احترام للاتفاقات المبرمة مسبقاً، ويوضح السبب وراء اتخاذها قرار إلغاء متابعة إيلكر، في إطار الموقف المتوتر الذي أحاط بالمقابلة وما تلاه من تطورات.

في إطار التفاعل المستمر بين الصحفية بيرسين والجمهور حول الخلافات الأخيرة المتعلقة بالنجم باريش باكتاش، طرح أحد المتابعين سؤالاً لبيرسين عن سبب حذف بعض المشاركات التي كانت قد نشرتها سابقاً في عيد ميلاد باريش، متسائلين عما إذا كان ذلك بناءً على طلب النجم وما إذا كانت بيرسين تخطط لمشاركة المحتوى بما يرضي الجمهور. وأكد السائل أن الجمهور يحب الصراحة والمحتوى الحقيقي.

أوضحت الصحفية بيرسين في ردها على معجبي النجم باريش باكتاش أنها تعاملت مع العديد من الطلبات المتعلقة بالحياة الخاصة لباريش، مشيرة إلى موقف حدث في عيد ميلاده. وقالت بيرسين: “في يوم عيد ميلاد باريش، طلب مني هو وزوجته تصويرهما ونشر الصور. لكن عندما تعرض لهجوم من المعجبين، طلب مني حذف الصور، وقد قبلت ذلك لأنني احترم حياته الخاصة.”

أما بخصوص إلغاء المتابعة (unfollow)، فقد أوضحت بيرسين أنها اتخذت هذا القرار بناءً على موقف مختلف تماماً. وأشارت إلى أن المسلسل الذي يعملون عليه مشهور جداً، وأن الإنتاج بأكمله كان موافقاً على نشر المقابلة، وكذلك كان إيلكر، لكن عندما رفض باريش، تدخل إيلكر وطلب منها حذف بعض المقاطع من المقابلة. بيرسين رفضت ذلك، ما أدى إلى قيامها بإلغاء متابعته على منصات التواصل الاجتماعي.

وأضافت بيرسين: “لقد قمت بإلغاء متابعة يامور أيضاً، لأنها كان من المفترض أن تلعب دوراً في إقناع باريش بنشر المقابلة. هذا العمل هو جهد جماعي من الفريق بأكمله، وليس مجهود شخصي لأحد.”

وأوضحت بيرسين أن القرارات التي اتخذتها كانت قائمة على أسس مهنية، وليست بسبب استهداف شخصي، مع الحفاظ على توازن بين احترام الحياة الخاصة للممثل والالتزام بأخلاقيات العمل الصحفي.

🚨 رأيي الشخصي في هذا الجدل

أعتقد أنه إذا كان تصريح بيرسين يتعلق بتلفيق أو تحريض ضد باريش باكتاش أو مسلسل “زهور الدم”، فإن الأمر يستدعي تدخل مديرة أعمال باريش لتوضيح الصورة بشكل عاجل.

♦️التصريحات التي أدلت بها بيرسين تُعتبر كارثة حقيقية، حيث تُثير الشكوك حول مهنية باريش بشكل غير مباشر.
وهذا يأتي من مصدر معروف في الوسط الفني، مما يزيد من خطورة الموقف.

♦️الأمر يزداد تعقيداً عندما نرى أن بيرسين قامت بإلغاء متابعة يامور، هذه التطورات ولا يمكن تجاهل تأثيرها على سمعة الفنانين المعنيين.

♦️ من المستبعد جداً أن يتم إثارة جدل بهذا الشكل كوسيلة للترويج للموسم الجديد عن طريق تشويه صورة أي فنان.

♦️إذا لم يقم باريش بإصدار تصريح ينفي فيه ما ذكرته بيرسين، فإن ذلك سيسمح للشائعات بالانتشار أكثر.

♦️صحيح أن بيرسين صحفية معروفة، لكن حتى مع وجود نية في استقصاء الفضائح، لا يُمكن أن تُغامر بمصداقيتها أو تُعرّض سمعة فنان للخطر بهذه الطريقة.

♦️يجب أن يكون هناك بيان رسمي من باريش أو مديرة أعماله لتقديم تفسير واضح، وإعادة بناء الثقة بين الجمهور والفنان، وكذلك للحفاظ على مهنية العمل في المجال الفني.

اما بخصوص تداول الجمهور على صفحات التواصل الاجتماعي شائعات تفيد بأن الأمر وصل إلى مديري الأعمال، وأن مدراء أعمال يامور ألغوا متابعة باريش، مما يعكس عمق الخلاف بين الثنائي.

فردا علي ذلك نؤكد أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس من الصحة. وان مدراء أعمال أي ممثل عادة لا يتابعون شريك العمل من حسابات إدارة الأعمال، حيث أن ذلك يعد أمراً غير مُتبع.

فيما يتعلق بمتابعة وكاله اعمال يامور لباريش فاتها بالفعل قامت بمتابعته من حسابها الشخصي من بدا المسلسل ، وليس من حساب إدارة أعمالها، وهو أمر عادي.

لذلك، من المهم التحقق من المعلومات وعدم الانجراف وراء الشائعات، حيث أن العلاقات المهنية بين الفنانين قد تتأثر بعوامل عدة، ولا يُستند إلى متابعة أو إلغاء متابعة كدليل قاطع على وجود خلافات.