مقالات ابطال زهور الدم

تفاصيل المقابلة الصحفية المثيرة بين النجم باريش باكتاش والنجمة ياغمور يوكسيل بعد الجدال مع الصحفية بيرسين

كتبت د/امل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد

في الساعات الأولى من صباح اليوم، تم نشر المقابلة المرتقبة التي جمعت بين النجم باريش باكتاش والنجمة ياغمور يوكسيل، بعد أن أثارت جدلاً بين الصحفية بيرسين والنجم باريش حول تفاصيل اللقاء.

الانطباع الأول من المقابلة يظهر أن كلا النجمين لم يكونا مرتاحين تمامًا في بدايه الامرحيث بدت ياغمور متوترة وغير معتادة على الحديث السريع بهذه الطريقة.

♦️ تحدثت بأستفاضه عن الكيمياء التي تجمعها مع باريش في موقع التصوير، وأكدت أنهما إذا حدث بينهما خلاف، يتم حله فورًا.

♦️ من جانبه، أوضح باريش أنهما غالبًا ما يختلفان حول أمور صغيرة، لكنها سرعان ما تُحل، مما يعكس الانسجام الكبير بينهما أثناء العمل.

♦️في إحدى الفقرات الطريفة من المقابلة، سألت بيرسين عن الانسجام بين النجمين، خصوصًا مع كثرة المشاهد المشتركة بينهما.

♦️ أجاب الاثنان بأن الخلافات البسيطة بينهما تحدث، مثل أن يسأل باريش: “شو دخلك فيا؟” وهو الأمر الذي يبدو أنه يثير أعصابه بعض الأحيان. ومع ذلك، أوضحوا أن تلك الخلافات لا تستمر طويلاً، حيث يتصالحان بسرعة بمجرد تبادل نظرة أو كلمة، ويعود الانسجام إلى أجواء العمل.

♦️في المقابلة، تطرقت بيرسين إلى الحديث عن شخصية ديلان الجديدة التي تجسدها ياغمور، وأعربت الأخيرة عن حماسها الكبير لهذا الدور.

♦️ قالت إنها تعيش كل المشاعر بشكل واقعي في هذا العمل، نظرًا لأن السيناريو مختلف ويعكس معاناة أم فقدت ابنها.

♦️كما تحدثت ياغمور بفخر عن والدتها ومدحتها بشكل كبير، واصفة إياها بأنها صديقتها المقربة وشريكتها في الحياة.

♦️أما اللحظة التي أثارت بعض الجدل، كانت عندما سألت بيرسين ياغمور عن نشأتها بدون والد، لترد الأخيرة بأنها لم تكبر بدون والد، بل إن والدها موجود ولكنه منفصل عن والدتها. اعتذرت بيرسين على الفور، موضحة أنها لم تكن على دراية بتفاصيل هذا الموضوع.

♦️باريش باكتاش يتحدث عن ردود أفعال الجمهور ومزاج زوجته بطريقة فكاهية

♦️ألقى النجم باريش باكتاش الضوء على تفاعل الجمهور مع ظهوره المتكرر بجانب النجمة ياغمور يوكسيل.

♦️ أشارت بيرسين إلى أن المعجبين دائمًا ما يرون الثنائي كقطعة واحدة ولا يتقبلون ظهورهما منفصلين، مشيرة إلى ردود فعلهم حول هذا الأمر.

♦️رد باريش مبتسمًا: “كان الوضع كذلك في الموسم الأول، حيث لم أشارك صور مع زوجتي اثناء تصوير المسلسل لأن الجميع كانوا يروا أن هناك سحرًا خاصًا في شخصيتي مع ديلبار.” مشيراً إلى رد فعل الجمهور عندما ينشرصورته مع زوجته قد يُعتبرونعا خيانة لديلان.

وأضاف ضاحكًا: “أعتقد أننا تجاوزنا تلك المرحلة، أليس كذلك؟” ثم التفت إلى ياغمور.

♦️بعدها، قامت بيرسين بسؤال باريش عن حال مزاج زوجته، فأجاب بطريقته الفكاهية المعتادة: “مزاجها في محله لأنها تعرف جيدًا من هو زوجها!” ودائما ما تدعمني، مما أضفى جواً من المرح على المقابلة.

♦️بيرسين علّقت على رده قائلة: “مهتشم!”، أي رائع، وهو ما أثار موجة من الضحك.

♦️ تطرقت بيرسين إلى فكرة العمل المشترك بين النجمين باريش باكتاش وياغمور يوكسيل، مشيرة إلى أن الجمهور يرى أن كلاهما يتشاركان نفس العقلية والتوجهات الفنية. سألت بيرسين النجمين عن إمكانية التعاون في مشروع جديد في المستقبل.

♦️رد باريش بحماس قائلاً: “لم لا؟ نعمل كل شيء إذا سنحت الفرصة، سواء كان فيلمًا أو أي مشروع آخر.” وأضاف: “لو يكون فيلم، أنا جاهز.”

♦️بدورها، أعربت ياغمور عن موافقتها على فكرة العمل المشترك قائلة: “نعم، لماذا لا؟”

♦️في أثناء الحديث، طرح أحد الحضور فكرة مشروع موسيقي بينهما، لكن ياغمور ردت بسرعة بابتسامة قائلة: “لا، الموسيقى ليست من ضمن خططي.”

♦️هذا التبادل الطريف يعكس استعداد النجمين للتعاون في المستقبل وتفاعلهم الإيجابي مع مختلف الأفكار والمشاريع الفنية المحتملة، ما يجعل الجمهور يتطلع لرؤية المزيد من الأعمال التي تجمعهما.

♦️سألت بيرسين ياغمور عن سبب تلقيب معجبيها لها بلقب “الكتكوته”. ضحكت ياغمور وردت قائلة: “هم من أطلقوا علي هذا الاسم” ليقاطعها باريش قائلا ممازحًا: “أنا من أطلق عليك هذا الاسم.”

♦️في سياق الحديث، تذكر النجمين موقفًا طريفًا حدث عندما كانا يتحدثان عن اختيار رموز تعبيرية (إيموجي) تعبر عن شخصياتهما.

♦️قال باريش: “طلبوا منا في إحدى المقابلات أن نصف أنفسنا باستخدام إيموجي، فاخترت ‘الكتكوت ‘، وهو رمز لطيف يعكس طبيعة ياغمور الهادئة.”

♦️ أما ياغمور، فقد اختارت رمز القوة لتعبر عن شخصيتها، مما أضفى توازنًا بين اللطافة والقوة في وصف كل منهما.

♦️وفي لحظة فكاهية أخرى، استذكر باريش موقفًا حينما سأل ياغمور عما إذا كانت قد ارتدت زيًا معينًا بعد حديثهما، لكنها أكدت أنها ارتدت بيجامة تحمل نفس الطابع فقط بعد انتهاء الحديث.

♦️هذا الحوار يعكس الطابع المرح والعفوي الذي يجمع بين النجمين، حيث يتمتعان بتواصل رائع يظهر على الشاشة وخارجها، ما يضيف لمسة من الخفة والمرح إلى أعمالهما المشتركة.

♦️ لوحظ ان ياغمور ظهرت هادئة ومتحفظة في ردودها، حيث أجابت باختصار دون الخوض في تفاصيل كثيرة. لكن اللافت أن باريش كان مليئًا بالطاقة والحيوية في ذلك اليوم، ما جعله يتحدث بشكل مطول ويأخذ زمام المبادرة في معظم الحوار، مما قلل من فرصة ياغمور للتحدث كثيرًا.

♦️هذه المقابلة أظهرت جوانب مختلفة من شخصيات النجمين، حيث كان باريش مليئًا بالحيوية، بينما كانت ياغمور أكثر هدوءًا وتواضعًا، مما خلق توازنًا مثيرًا للاهتمام بينهما.

♦️ثم جاء السؤال عن الاجازه والسفر وفيما يتعلق بالأنشطة خلال الإجازة، أوضح باريش أنه سافر إلى مصر وأذربيجان، بينما قامت يامور برحلات قصيرة. وتحدثوا أيضاً عن المسرحية التي تعمل عليها يامور، حيث عبرت عن حماسها وتطلعاتها للمستقبل.

♦️في ختام المقابلة، وجهت يامور رسالة مؤثرة إلى معجبيها، تعكس رؤيتها الإيجابية للحياة. قالت:

“أقول دائمًا إنني شخص يحاول دائمًا النظر إلى الحياة بشكل إيجابي، لذلك يجب على من يحبونني أن ينظروا إليها دائمًا بهذه الطريقة، أي أنه لا يوجد سلبية ولا شجار ولا أي شيء. فكروا دائمًا بشكل جميل، وانظروا للحياة بشكل جميل، واضحكوا كثيرًا، وفقط. لقد شعرت برغبة في قول هذا، أحبكم كثيرًا.”

تظهر كلمات يامور روحها الراقي والجميل، حيث تشجع جمهورها على التركيز على النجاح والأشياء الإيجابية، وتجاهل السلبيات التي قد تواجههم. هذه الرسالة ليست فقط تعبيراً عن حبها لمتابعيها، بل دعوة للتفاؤل والاحتفال باللحظات الجميلة في الحياة.

تجسد هذه الكلمات روح التفاؤل التي تُعرف بها يامور، مما يعكس مدى عمق ارتباطها بجمهورها ورغبتها في أن يكونوا جميعًا جزءًا من رحلة نجاحها.

♦️انتهت المقابلة التي أجرتها بيرسين مع باريش ويامور ، وقد لوحظ أن المقابلة كانت عادية بشكل عام، إلا أنها شهدت توتراً كبيراً خلال الدقائق الخمس الأولى، حيث كانت الأسئلة مثيرة للجدل بشكل خاص في هذه الفترة.
وذلك لانها كانت معظمها غير مهنية وغير ذات صلة بالمسلسل.

⁉️ من الأسئلة التي طرحتها:

♦️”من منكما يحظى باهتمام أكبر من الفانز؟”

♦️”هل يوجد غيره من بعضكم البعض؟”

♦️”هل بينكم أي مشاكل؟”

♦️اما بخصوص الاسئله عن الحياة الشخصية فقدحاولت بيرسن تقليل شأن يامور وباريش في بعض المواضيع، لكن كان واضحاً أن كلاهما يدافع عن الآخر.

♦️بشكل عام، كانت المقابلة جيدة ولم تحمل ما يستحق كل الجدل المثار حولها. برغم محاولات بيرسن لتقليل شأنهما، إلا أن باريش ويمور أظهروا دعماً متبادلاً. الأسئلة غير المهنية التي طرحتها كانت غير ملائمة، ومن المحتمل أن تكون قد أثرت على جودة الحوار. نأمل أن يدرك الجمهور أن بيرسين كانت تمثل النية السيئة في هذه المقابلة.

⁉️ يبقى السؤال الآن، هل كان الهدف من المقابلة إثارة الجدل، أم أن بيرسين لم تكن موضوعية في أسئلتها ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى