الحلقه الاولى من مسلسل زهور الدم تفجر غضب الجمهور
حاله عارمه من الغضب تصيب جمهور، زهور_الدم
كتبت د /امل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد
أولا : تعبير الجمهور عن مشاعر الغضب والحزن تجاه السيناريو
في البداية، أظهرت المشاهدات حالة من الغضب الشديد تجاه الكاتبة، حيث وصفت بأنها أساءت تصوير مشاعر الأمومة الحقيقية. اشتكت بعض الآراء من أن الكاتبة لم تعش تجربة الأمومة، مما أثر على قدرتها على تصوير الفراق والألم الذي تعانيه الأم عندما تُفصل عن طفلها.
♦️عبر البعض عن مشاعرهم بعبارات مؤثرة مثل أن الأم تفكر في ابنها في كل لحظة: هل هو جائع؟ عطشان؟ مغطى أم عريان؟ نايم أم مشرد؟ ما يعكس عمق معاناة الشخصية الأم في السيناريو.
ثانياً: الأداء التمثيلي لباريش وتأثيره على الجمهور
من جهة أخرى، استُحسن بشدة أداء باريش، حيث اعتبره الجمهور نجم الشباك الأول بلا منازع. تميز في تجسيد مشاعر الأب المفجوع بفقدان ابنه، ما جعل المشاهدين يتعاطفون معه بشدة ويشعرون بألمه العميق. ووصل الأمر إلى أن أداء باريش أبكى المشاهدين، حتى “الصخر” كما قال البعض، وأعطوه لقب “نجم الشباك الأول” بدون أي شك.
ثالثاً: أداء يامور والتجسيد الرائع للأمومة
لم يقتصر الإعجاب على باريش فقط، بل امتد ليشمل يامور التي جسدت مشاهد الأمومة ببراعة تفوق الوصف. رغم عدم خوضها تجربة الأمومة في الواقع، إلا أنها استطاعت أن تنقل مشاعر الأم التي تفكر باستمرار في ابنها. ومن أبرز مشاهدها المؤثرة كان عندما رأت ابنها يخرج من باب القصر، ما جعل المشاهدين يعيشون حالة من التردد بين الفرح والحزن، مما أثار موجة من التعاطف والدموع.
في الختام، برز أداء باريش ويامور في هذه الحلقة بشكل كبير، ما جعل الجمهور يتجاهل باقي الشخصيات مثل حسن وهاجر وغيرهم.