تولغا بانجاروغلو: تألقه في دور فيدل كاسترو في مسرحية بن فيدل

كتبت د /أمل عبد العزيز
صاحبه القلم السعيد

في عالم مليء بالشخصيات التاريخية التي تركت بصماتها العميقة على مسار البشرية، يبرز اسم فيدل كاسترو كواحد من الشخصيات الأكثر تأثيرًا وجدلاً في القرن العشرين. يعتبر كاسترو، الزعيم الكاريزمي للثورة الكوبية، شخصية تاريخية مثيرة للجدل، وله تأثير لا يمكن إنكاره على الساحة العالمية.

🔴 المسرحية والفريق الإبداعي:

🩸الكاتب والمخرج: أونور أربيلين

🩸 الممثل: تولغا بانجاروغلو

🩸المنتج التنفيذي: جنك أويغور

🩸الدراماتورج: أوزان تشوبانوغلو

🩸 تصميم البوستر: علي كويونجو

🩸التصوير: فولكان إركان

🩸 الإضاءة: عبد الله أكباش

🩸مساعد: مليس ديلروبا كنديرلي

🔴 تفاصيل العرض:

🩸العرض الأول: 11 فبراير 2024

🩸 المكان: مركز ثقافي كوزياتاغي

🩸الوقت: الساعة 20:30

🩸 الإنتاج: جلو ميديا وتياترو كافوك

🔴 تأثير الثورة الكوبية:

لقد شكّلت ثورة كوبا التي قادها فيدل كاسترو عام 1959، منعطفًا تاريخيًا مهمًا في تاريخ أمريكا اللاتينية. بفضل هذه الثورة، تحرّرت كوبا من سيطرة النظام القمعي الذي كان يهيمن عليها، واستعادت كرامتها واستقلالها.

🔴 رؤية فيدل كاسترو للعالم:

كانت رؤية فيدل كاسترو للعالم تتمحور حول العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس. كان يؤمن بأهمية تحقيق التنمية الشاملة للشعب وتوفير الخدمات الأساسية للجميع دون تمييز.

🔴 التحديات والنجاحات:

على مر السنوات، واجهت كوبا تحديات عديدة، لكنها أيضًا حققت إنجازات كبيرة في مجالات مثل التعليم والصحة العامة والتنمية الاقتصادية، مما يعكس رؤية كاسترو وجهوده في تحقيق التقدم والازدهار لشعبه.

🩸فيدل كاسترو، الزعيم الكوبي الذي أثار الجدل وألهم الملايين حول العالم، يظل شخصية تاريخية بارزة تستحق الاحترام والتقدير. إن تأثيره الإنساني والسياسي سيظل حاضرًا في ذاكرة التاريخ، وسيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة في سعيهم نحو العدالة والتقدم.