موضوع ترندي
كتب د / امل عبد العزيز
هو موضوع تريندي طبعاً ومكنتش أحب أتكلم فيه بس لاحظت فيه توجه عام للوم شيرين عبد الوهاب وإنها إزاي اتنازلت عن كرامتها ورجعت ل حسام حبيب بس أنا شايف العلاقة دي من جهة تانية من تحليل لغة الجسد وسلوك الطرفين
في وجهة نظري حسام حبيب راجل وسيم بالمقاييس البلدي يعني عيون ملونة وشعر أصفر وبشرة بيضة، بالنسبة للناس اللي بتحكم على الجمال بالبنود خاصة الطبقة الاجتماعية السابقة لشرين فدي مواصفات الشكل المثالية، كمان هو صوته وأغنيه رقيقة جداً وتحسها همس في نفسها، فيعتبر برضه مواصفات الحبيب المثالي لنفس الفئة، أما بقى النضج والعقلية فمتوقفة عند شاب في أولى ثانوي وسيم بس خجول ومش شايف نفسه حلو وحنين ومنكسر، وميعرفش أبعاد المسؤولية وتحملها فعايش بحسب ما الدنيا توديه
شيرين من طبقة شعبية جداً ولظروف معينة وطبعاً حلاوة صوتها فجأة وفي سن يعتبر صغير بقت نجمة وغنية بشكل رهيب، وده من الاختبارات اللي بتطلع أعماق أي شخصية على السطح، بس في إطار متناسب مع الوضع الجديد، وبعد شوية لما بقى كل شيء ممكن بتظهر من جديد أهم احتياجات الست وهي الأمومة والبيت، وشيرين لو عليها ممكن تسيب دلوقتي كل حاجة عشانهم بس النتيجة جوزات غير مكتملة
شيرين قابلت حسام ولقت فيه مواصفات فتى الأحلام، وكمان سهل وبسيط، وكانت من البداية مستعدة تدفع من نجوميتها وفلوسها مقابل الحصول عليه لأنه أصبح الشيء الوحيد اللي ناقصها، وهو كحد غير ناضج عاطفياً كان الموضوع ممكن بالنسبالة خاصة إنه معندوش مقاييس أصلاً للاختيار
النتيجة بيت شكلة حلو بس شخصيتين صعب ينسجموا، حسام صفصفت مكاسبه على فلوس ملهاش عد، وفرصة جديدة للمعان، فبقى فاتر ومش على قدر طموحها، وهيا طول الوقت عندها قلق فظيع إنه يزهق ويمشي لدرجة إنها هتبدأ تقلل منه عشان يفضل شايفها كبيرة، هو هيقابل ده بالعنف، هيا هتاخد العنف وتبروزه وتلعب على بند التعاطف اللي مش هيكدب خبر معاه، هو قرر يهرب لأنه مش عارف يسيطر، هيا هتعلي عليه وتبدأ تحطه في خانة المدمر اللي قضى على نجمة كبيرة، هيا كانت بتشتغل على العلن في احتقاره وتصغيره، وبتلعب بشعبيتها إنها بتشيله ذنب انهيارها، وضحت عشان كده بشعرها رمز أنوثتها، ثم بكت واشتكت في كل مناسبة حتى حفلاتها،
وأخيراً راحت المصحة، عشان في النهاية ينهزم حسام قدام كل الأسلحة دي ويقرر يرجع، فتتنفس الصعداء وتطمن إنها كسبت المعركة بصرف النظر عن إن الشخصيات متغيرتش، والنتايج جايز تنعاد تاني لحد ما طرف فيهم ينكسر لما لانهاية، إما حسام يعيش بشروطها، أو يسيبها وهيا تقرر تستسلم لبعده